mercredi 13 avril 2011

الحزب الليبرالي المغاربي

إسم الحزب : الحزب الليبرالي المغاربي

المسؤول الأول :

التوجه :

تاريخ التأسيس :

تقديم الحزب :

مشروعنا المجتمعي ...

إن أي مشروع مجتمعي، يحتاج، حتى تكون له مصداقية وحتى يصل إلى برنامج حكومة متجسد بصورة ملموسة، إلى أن توجّهه رؤية واضحة لمجتمع الأمس، ووعي عميق بمجتمع اليوم، وخصوصا باستشراف ذكي لمجتمع الغد، أي بالمجتمع الذي نجند كامل طاقاتنا لإيجاده بفضل تعاون الجميع .

ولهذا فإنّ الحزب اللّبرالي المغاربي (ح.ل.م) يعتزم أن يبرهن على قدرته على تولّي مقاليد الحكم اعتمادا على تقييم سليم وهادئ لوضعيّة البلاد – في ماضيها وحاضرها ومستقبلها – بهدف تجميع كل التونسيين من حول مثل أعلى جمهوري، والوصول بهم – فرديّا وجماعيّا – إلى أن يأخذوا مصيرهم بأيديهم وأن يمضوا به في سبيل تحقيق هذا المثل الأعلى . وإن الحزب اللّبرالي المغاربي يعتزم، انطلاقا من إيمانه بضرورة الإسراع بإحداث تغيير فعلي لسياستنا واقتصادنا ولمجتمعنا برمّته، اقتراح مشروع جديد للتغيير الاجتماعي لمصلحة الجميع... اقتراح مشروع مجتمعي قادر لا فقط على ضمان وفاق سياسي جديد، بل على إنشاء تضامن وطني جديد من شأنه أن يساهم أيضا في نشأة مجتمع تونسي جديد .

ولهذا ينبغي أن نمرّ مباشرة إلى إحداث تجديد عميق في تقاليدنا السياسيّة والاقتصاديّة كي نعيد بناء الثّقة لدى مواطنينا في الدولة وفي النخبة السياسية التي تتولى الحكم. وإن التصرّف والتسيير النزيه للاقتصاد الوطني والتوزيع العادل للثروة يجب أن يدعما ثقة المجتمع في الدولة. كما أنّ توسيع الديمقراطية السياسية كي تشمل الاقتصاد من شأنه أن يفضي إلى الديمقراطيّة الاجتماعيّة. ومن شأن دستور جديد مؤسس على قيم الديمقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة أن يمكّننا من بلوغ ذلك .

ويعتزم الحزب اللّبرالي المغاربي أن يجمع التونسيّين من حول هذا المشروع المجتمعي، أي إلى إنشاء دافعيّة جماعيّة باتجاه نمط مجتمع جديد ونمط تنمية جديد، أي باتجاه من تسيير المجتمع والاقتصاد والسياسة والثقافة وغير ذلك من المجالات ...

ومن أجل هذا فإن الحزب اللّبرالي المغاربي يبشر بنوع من اللّبرالية ذات وجه إنساني يكون فيه الإنسان هو الغاية، في أول العمليّة الاقتصاديّة وفي وسطها وفي خاتمتها. ذلك أنّ بين البشر فوارق تميّز بعضهم عن بعض بطبيعة التكوين، وأن من واجب الدولة أن تسعى إلى التّعديل من هذه الفوارق بواسطة إعادة توزيع الثروات، بصورة أقرب ما تكون إلى العدل وبمراعاة قدرات الجميع وإسهاماتهم، كلّ على قدر بذله .

ومثل هذا الاختيار الاقتصادي يبدو، بالتالي، بمثابة الوسيلة المثلى لضمان السعادة الفرديّة لكل مواطن وفرحة الحياة لكامل المجموعة الوطنيّة. وهو يوفّر السلم والتكافل الاجتماعي ويدعّم الوفاق الضروري لاستمراريّة الأمّة .

الحزب اللّبرالي المغاربي : حزب وسطي تحرّري اجتماعي



إنّ الوسطية التحرّريّة والاجتماعيّة التي ينادي بها الحزب اللّبرالي المغاربي من شأنها أن تحمي المجتمع من الآثار السلبية اللّبرالية الفجّة والمتوحّشة ومبالغاتها، من اجل لبراليّة ذات وجه إنساني في نطاق اقتصاد اجتماعي للسوق .

ويعتزم الحزب اللّبرالي المغاربي إيجاد منوال تنمية ملائم لمجتمعنا ولثقافتنا، قادر على الاستجابة لمقتضيات العولمة : ذلك أننا، إذا أردنا أن نغتنم فرص العولمة على أحسن وجه، بدل أن نعرض أنفسنا فريسة لها، فمن الواجب علينا أن ننخرط فيها بمنوال مجتمع ومنوال تنمية متلائم مع مقتضياتها وقادر، في الوقت نفسه، على حماية شخصيتنا الثقافيّة والسياسيّة ورفاهيتنا الاقتصاديّة والاجتماعيّة .

ولهذا فنحن نعتبر أن الانخراط في الإتحاد المغاربي يمثّل، بالنسبة إلى بلادنا وبالنسبة إلى المغرب العربي برمّته، ديناميكيّة جديدة قادرة على أن ترفعنا اقتصاديّا إلى مصافّ الأمم العصرية المتقدمة .

هو مشروع للحداثة والتقدم الاجتماعي مؤسس على :

النهوض بالحريات وبالمؤسسات الديمقراطية

إنشاء مجتمع قائم على العدالة والرخاء والتضامن والحداثة

اعتماد شعار: العمل - العدالة - التضامن

ولتحقيق مثل هذا المشروع الديمقراطي والاجتماعي، تحتاج تونس بالأساس إلى المتطلبات التالية التي سوف يجتهد الحزب اللّبرالي المغاربي في احترامها، وهي :

1- توافق (شعبي) قوي من حول إطار مؤسساتي يعتمد على دولة ديمقراطية عصرية وناجعة مؤسسة على القانون، وعلى القضاء المستقل والعادل، والتفريق الفعلي بين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، والحرص على التنصيص في ديباجة الدستور المقبل على الحقوق الأساسية للإنسان .

2- التسريع في نسق النمو الاقتصادي، بواسطة دعم الاستثمارات وتطوير القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، وذلك عن طريق

سياسة لدفع التشغيل ودعمه

إعطاء الأولوية للتربية باعتبارها العامل الأساسي للنمو

توخي سياسة للأشغال الكبرى

تطوير الاستثمار الوطني والخارجي بواسطة إنشاء هياكل دعم ومساندة للإبداع والخلق وبعث المشاريع والمؤسسات

إصلاح نظام الجباية

مقاومة الفساد والرشوة

إرساء إدارة قوية وقضاء ناجع وعادل

مساعدة القطاعات الواعدة في مجالات التصدير والسياحة والفلاحة وغيرها ...

وضع سياسة للنهوض بالمؤسسات الاقتصادية وخصوصا المؤسسات الصغرى والمتوسطة حتى تتمكن من القيام بدورها في صنع الثروة وخلق مواطن الشغل على أحسن وجه

النهوض بالحياة الريفية بواسطة تنفيذ البرامج المندمجة وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي

ضمان حرية المعتقد والعبادة

تكريس ثقافة حماية البيئة والمحيط وأخذها بعين الاعتبار في جميع برامج التنمية

وضع سياسة ثقافية كبرى

دعم الشراكة والتكامل بين بلدان الاتحاد المغاربي باعتبارها فرصة حقيقية للتنمية والتقدم

3- إرساء ديناميكية للتقدم نابعة من تعبئة شبابنا وجميع طاقات شعبنا من حول أهداف التنمية ومن حول نمط من نظام الحكم يشجع على تجديد النخب وعلى الديمقراطية التشاركية ويعطي اللامركزية والعمل الجهوي والمكانة الرفيعة التي هما جديران بها .

4- التدعيم والتثمين المستمر لدور المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد .
- حماية الأسرة، باعتبارها الخليّة الأولى للمجتمع والضمان لاستقراره وتلاحمه .

5- مزيد تشريك التونسيين بالخارج في الحياة السياسية للوطن وتدعيم هياكل المساندة والمساعدة لهم سواء في الخارج أو في الداخل (عند عودتهم إلى أرض الوطن ).

وان مشروعنا من أجل مجتمع الازدهار والعدالة الاجتماعية والحداثة والديمقراطية الذي يهدف إلى تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين وتدعيم القدرة الشرائية يمر حتما عبر الاستثمار في مواردنا البشرية من خلال التربية والتكوين ويراعي العدالة والنزاهة والتفوق، ويدعم الرعاية الاجتماعية ويقاوم الفقر والتهميش .

محمد البصيري بوعبدلي : الرئيس المؤسس

هو مهندس في الإعلامية بدأ حياته المهنية بالعمل في شركات متعددة الجنسيات بفرنسا، ثم عاد إلى تونس عام 1972، كان محمد البوصيري بوعبدلي مناضلا منذ البداية فانخرط بالحزب الاشتراكي الدستوري ثم انخرط في أول حزب معارض وهو حركة الديمقراطيين الاشتراكيين الذي انفصل عنه سنة 1990 .

> ثم وجه كل طاقته للعمل التربوي فأنشأ هو وزوجته أول مؤسسة للتعليم العالي الخاص، الجامعة الخاصة بتونس وكذلك معهد لويس باستور ومؤسسة تضم مدرسة إعدادية ومدرسة أساسية .

> رفض قبول الظلم وتجاوز القانون، وقام بتحريض الرأي العام الوطني والدولي ضد النظام السابق عندما أصدر سنة 2009 كتابه "يوم أدركت أن تونس لم تعد بلد حرية" الذي انتقد فيه نظام بن علي وهو الأمر الذي جعله عرضة لملاحقات ومتابعات .

يصفه المقربون منه بأنه صاحب رؤية استشرافية ومتبصرة وناجعة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire