samedi 13 août 2011

Mouvement progressiste tunisien (MPT) الحركة التقدمية التونسية



Président :Mustapha Touati
Date de légalisation :15-Juillet-2011
Orientation Politique :Marxisme, Réformisme
Adresse:E-43 Residence le jardin � Cité olympique- 1003 Tunis
Facebook :lien facebook






مؤسسوه فهم الآتي ذكرهم : مصطفى التواتي ، مختار خلاص ، نجاة البحري ، نبيهة الهمامي ، مجدي عكايشي ،عبد الجليل العرفاوي ، فؤاد بلطي ، طلال القادري، زنيخة الإمام ،محمد علي الهيشري ، الحسين الذوادي ، محمد سميح الباجي ، مراد كتار . مقر هذا الحزب وقتيا هو العنوان التالي : إقامة الحديقة E 43 ،الحي الاولمبي تونس 2003 ، ويمكن نقله بإحدى ولايات تونس الكبرى بقرار من اللجنة التنفيذية .

أهداف حزب الحركة التقدمية التونسية : 
يهدف هذا الحزب إلى العمل من أجل تحقيق تنمية عادلة وشاملة ومتوازنة بين الجهات ،كما يهدف إلى النضال من أجل تحويل قيم الحرية والديمقراطية التعددية وحقوق الإنسان إلى قيم حضارية أساسية وجزء من الهوية التونسية .وهو ما يحتم النضال من أجل تحقيق المساواة التامة في الاعتبار والحقوق والواجبات، بين النساء والرجال ،وبين مختلف الفئات الاجتماعية ،وبين جميع الجهات ،وبين كل الأجيال ،على أساس الحق في المواطنة الكاملة للجميع .
يطمح هذا الحزب إلى التعبير عن التطلعات السياسية للقوى التقدمية التونسية على اختلاف مواقعها الإنتاجية من عمال ومعطلين وموظفين ومبدعين وحرفيين وصغار التجار والفلاحين ونساء ورجال الأعمال الوطنيين، في إطار المصلحة الوطنية العامة للشعب التونسي بمختلف فئاته الاجتماعية وجهاته الجغرافية .

يستأنس هذا الحزب في توجهاته بالفكر التقدمي بمختلف تجاربه وتياراته وبتراث حركة التحرر العالمية وبما يتضمنه تراثنا التونسي والعربي الإسلامي من قيم التآزر والتسامح والكرامة والعدل تجلت في الثورة التونسية اليوم.

يعمل هذا الحزب من أجل تنمية مستدامة ومندمجة توظف فيها بنجاعة وعقلانية مختلف الموارد الطبيعية والبشرية والمالية للبلاد. وتتحرر فيها المبادرة الاقتصادية الجماعية منها والفردية من العوائق والمكبلات البيروقراطية مع التشجيع على خلق الثروة ، وتحتفظ البلاد بالدور الأساسي في التخطيط العام وتسيير القطاعات الحيوية والعناية بالبنية الأساسية ،وتحمل المسؤوليات الاجتماعية كالصحة والتعليم والسكن اللائق والتدخل التعديلي للسوق عن طريق قطاع عام معقلن وديناميكي بمقاييس النجاعة الاقتصادية . ولابد من إرساء نظام جبائي نزيه وشفاف وعقلاني يساهم في نفس الوقت في تشجيع المبادرة الخاصة وتطوير التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة في إعادة توزيع ثمارها بين مختلف الفئات والجهات.

يضع هذا الحزب الشباب في صدارة أولوياته ،ويعمل على أن تأخذ السياسة التنموية بعين الاعتبار أن الشباب يمثل أهم ثروة لبلادنا بحيث ينبغي أن يكون عاملا تنمويا أساسيا وهدفا استراتيجيا لكل عملية تنموية .

يساهم هذا الحزب في العمل من أجل إقامة مجتمع مدني متحرر من جميع أشكال التعصب والعسف والاغتراب ، مجتمع ينظم نفسه بصفة حرة واعية ومسؤولة في إطار مؤسسات قانونية ودستورية .

يعطي هذا الحزب للعمل السياسي مفهوما ثقافيا حضاريا عاما ولا يحصره في مجرد الصراع الحزبي الفوقي حول جهاز السلطة بعيدا عن المجتمع ومشاغله وطموحاته . وهو ما يجعله تنظيما مفتوحا للحوار والعمل المشترك مع جميع الأطراف على هذه الأسس .

يعمل هذا الحزب على تكريس العدالة الاجتماعية وترسيخ قيم الحداثة في بلادنا ويتبنى جميع المكاسب الوطنية للنظام الجمهوري وحركة الإصلاح العريقة في تونس ويعمل على تعزيزها وتطويرها وخاصة فيما يتعلق بمجلة الأحوال الشخصية التي يسعى إلى المزيد من تطويرها في اتجاه المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وضمان المزيد من الحقوق والحماية للطفل والأسرة . ويعتبر هذا التنظيم أن هذه المكاسب اختيار نهائي للشعب التونسي لا يقبل التراجع من أي كان وبأي شكل كان وفي أي ظرف كان.

يعمل هذا الحزب من أجل ترسيخ ثقافة وطنية يتفاعل فيها تراثنا التونسي العريق في التاريخ مع أبعاد انتمائنا الحضاري والعربي الإسلامي وروافد التراث الإنساني ،وذلك في انسجام تام مع عصرنا ،وانفتاح مثر على محيطنا المتوسطي المباشر والعالمي في عصر العولمة والكونية .

يعمل هذا الحزب من أجل نظام تربوي يقوم على تعميم التعليم وضمان المجموعة الوطنية لمجانيته ورفعة مستواه في مختلف مراحله مع اجباريته في المرحلة الابتدائية .

كما يعتبر هذا الحزب أن العملية التربوية يجب أن تتجاوز دورها التقني المتمثل في إعداد الإطارات الكفاة -على أهميته- إلى دور أهم تقوم فيه بتثمين وإشاعة قيم العقلانية والتسامح والتفتح والاعتزاز بالذات واحترام الذات البشرية وحرمة المحيط البيئي ،وترسخ لنشر روح البحث في مختلف مجالات التكنولوجيا والعلوم الصحيحة والطبيعية والإنسانية ... وتعيد الاعتبار لقيم الفن والأدب ،حتى يتمكن المجتمع من تمثل حضارة العصر والإسهام الخلاق فيها بعيدا عن منطق التبعية والاغتراب وبعيدا كذلك عن عقد النقص أو الاستعلاء.

يؤمن هذا الحزب بضرورة قيام الدولة بمختلف مؤسساتها على مبدا حرية المعتقد ، مع اعتبار أن الإسلام هو عقيدة الأغلبية المطلقة من الشعب التونسي، وهو كذلك أحد الأبعاد الأساسية لحضارته . فأما الجانب العقدي فهو مسألة فردية تسهر الدولة وحدها على العناية بمعالمه ومؤسساته وضمان حرية ممارساته في إطار اعتبارين متلازمين : هما احترام العقيدة العامة للشعب التونسي ،والتقيد بحرية المعتقد والممارسة الدينية ضمن الحريات الفردية للمواطن التي تضمنها القوانين ومختلف المواثيق الدولية ذات الصلة. وأما البعد الحضاري الثقافي ،فهو ارث مشترك لكافة التونسيين ولا يحق لأي كان احتكاره أو التحدث باسمه. مع التأكيد على أن الهوية التونسية هي حصيلة ديناميكية حية ومتطورة لعوامل التاريخ والجغرافيا وابداعات العبقرية التونسية في الماضي والحاضر والمستقبل .

يسهم هذا الحزب في بث الوعي بأهمية سلامة المحيط البيئي وصيانته ودوره في العملية التنموية ،حتى يصبح الفكر البيئي في بلادنا إحدى القيم السلوكية الأساسية للأفراد والجماعات والمؤسسات .

يعتبر هذا الحزب أن الصبغة الأساسية لهذا العصر هي صبغة التجمعات الدولية الكبرى، وفي هذا الإطار فان بلادنا كغيرها من البلدان العربية في حاجة أكيدة إلى الانخراط في منظومة إقليمية واسعة على أساس الواقعية والجدوى ،وذلك بالعمل على إقامة وحدة مغاربية على غرار التجربة الأوروبية.

على أنه من الضروري إيجاد صيغة عملية تجتمع فيها مختلف المنظومات الإقليمية العربية التي قد تتكون في الأثناء لدعم التنمية والأمن العربيين ومواجهة الضغوط العالمية من مواقع أكثر صلابة والدفاع بنجاعة ومصداقية عن القضايا القومية الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني للشعب الفلسطيني وقضية أمن قومي حيوي بالنسبة إلى مختلف الشعوب العربية. وهو ما لم تعد الجامعة العربية بمواثيقها وهياكلها الحالية مؤهلة لانجازه مما يقتضي الإسراع بإيجاد تصورات وصيغ أخرى أكثر ملاءمة و نجاعة .

أما بخصوص العلاقات الخارجية لهذا الحزب فان هذا الحزب يعتبرها جزءا أساسيا من المشروع التنموي الوطني ويركز على العمل على تعزيز العلاقات التاريخية القائمة مع محيطنا المتوسطي ومختلف الدول والمنظومات الدولية وتجاوز السلبيات الحاصلة ،وذلك على أساس الندية والاحترام والمصالح المتبادلة والاستقلالية التامة




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire